قصص وعبر

قصص حقيقية مؤثرة جداً قد تغير نظرتك إلي الحياة القصة بعنوان كيف تجيب علي هذا السؤال

يسعدنا أن نقدم لكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا احلم قصة جديدة ممتعة واحداثها مسلية جداً ونهايتها معبرة ورائعة فيها حكمة وعبرة جميلة جداً استمتعوا بقراءة قصتنا اليوم من موضوع قصص حقيقية مؤثرة جداً يمكن أن تغير نظرتك إلي الحياة بالكامل، أقوي قصص حقيقية مؤثرة 2017 متنوعة ومميزة نقدمها لكم دائماً بشكل يومي متجدد عبر موقعنا احلم ، وللمزيد من أجمل قصص حقيقية مؤثرة تابعونا كل يوم عبر قسم : قصص وعبر .

كيف تجيب عن هذا السؤال

يبدأ أحد طلاب الجامعة في رواية قصته قائلاً : عندما كنت في الولايات المتحدة الأمريكية أكمل دراساتي الجامعية، وضعني أحد أساتذني في مجموعة مع فتاة أمريكية تدعي كاترينا وطالب آخر يدعي قيليب، ولكنني لم أكن أعرف الأخير، فاقتربت من زميلتي كاترينا وكنت قد تعرفت عليها من قبل وسألتها : من هو فيليب ؟ هل تعرفينه، فقالت كاتيرنا : نعم، إنه زميلنا ذو الشعر الذهبي الجميل، وكان يجلس في المقدمة دائماً، قاطعتها قائلاً : لم اتذكره، اوصفيه أكثر من فضلك حتي أتذكره . يبدأ أحد طلاب الجامعة في رواية قصته قائلاً : عندما كنت في الولايات المتحدة الأمريكية أكمل دراساتي الجامعية، وضعني أحد أساتذني في مجموعة مع فتاة أمريكية تدعي كاترينا وطالب آخر يدعي قيليب، ولكنني لم أكن أعرف الأخير، فاقتربت من زميلتي كاترينا وكنت قد تعرفت عليها من قبل وسألتها : من هو فيليب ؟ هل تعرفينه، فقالت كاتيرنا : نعم، إنه زميلنا ذو الشعر الذهبي الجميل، وكان يجلس في المقدمة دائماً، قاطعتها قائلاً : لم اتذكره، اوصفيه أكثر من فضلك حتي أتذكره .
استطردت زميلتي قائلة : إنه زميلنا الرائع ذو المظهر الأنيق المرتب والهندام المتناسق الجميل طوال الوقت، هززت رأسي قائلاً : لم أتذكره بعد، أوصفيه بدقة أكثر من فضلك، استكملت كاترينا حديثها قائلة : إنه زميلنا الذي كان يلبس دائماً قميص شيك وبنطلون جينز مرتب وجميل، قلت وقد بدت علي بعض العصبية : صدقيني لم أتذكره كذلك، رجاءً أوصفيه بدقة أكثر، قالت كاترينا: فيليب زميلنا الخلوق الذي كان يجلس علي مقعد متحرك .. هذه المرة فقط فهمت من تقصد، ولكن طريقة وصفها ورؤيتها إلي فيليب قد علمتني الكثير .

كم كانت كاترينا راقية ومهذبة جداً في وصفها ونظرتها الإيجابية الرائعة ، حيث اغمضت عيونها تماماً عن كافة نواقص فيليب، وبدأت تراه وتصفه فإيجابيه شديدة، فسألت نفسي ماذا لو كان حدث عكس كذلك، أى كانت كاترينا قد أتت تسألني من هو فيليب وطلبت مني أن أصفه لها، يا تري كيف كنت سأصفه لها، بالتأكيد كنت سأقول لها في بساطة إنه زميلنا المعاق الجالس علي كرسي متحرك .. عندما قارنت بين نظرتي السلبية ونظرة كاترينا الايجابية الرائعة وشعرت بالخجل الشديد .

الحكمة من القصة : ما أجمل أن نركز علي رؤية الإيجابية والصفات الحسنة وذكرها في الآخرين والتغاضي عن كافة العيوب والسلبيات، والأجمل من ذلك توصيل وتعليم هذه السلوكيات إلي ابنائنا وكل من حولنا .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى