قصص أطفال

قصص اطفال جميلة ومضحكة قصة المهاجر الصغير احداثها مسلية ورائعة

يسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا احلم قصة جميلة ممتعة واحداثها مسلية ورائعة جداً ، من موضوع قصص اطفال جميلة ومضحكة قبل النوم للاطفال الصغار من عمر 5 سنوات حتي 15 سنة، استمتعوا معنا الآن بقراءة اجمل قصص اطفال جميلة ومضحكة ، قصص قصيرة ولكنها جميلة ومسلية جداً، قصة اليوم بعنوان : المهاجر الصغير استمتعوا بقراءتها الآن من قسم : قصص أطفال .

قصة المهاجر الصغير

لم يمضي إلا شهر واحد علي تعلم هذا العصور الصغير الطيران، حتي أعلن والده خبر الرحيل والهجرة، هذا الخبر لم يكن متوقعاً ابداً بالنسبة للعصفور الصغير، وكان الامر بالنسبة له مخيف جداً وحزين للغاية، كيف يترك دوحته الخضراء الجميلة العطرة التي اعتاد عليها وله العديد من الاصدقاء بها وقد نشأ وترترع فيها، كيف ينسي كل هذا وكيف يودعه بهذه البساطة، ولكن والده كان قد اتخذ بالفعل القرار الحاسم وجاء اليوم الموعود، كان العصفور الصغير يقفز من هنا إلي هناك بين الاغصان والشجار في حركات بريئة حزينة ليودع اصدقائة وبيته الصغير، وامه ووالده واقفان يرمقانه من فوق الشجرة انتظاراً لموعد الرحيل .

اجتمع العديد من العصافير يوعدونهم ويحاولون أن يرجعوهم عن قرارهم، صحيح أن الجفاف والقحط قد أصاب هذه المنطقة، ولكن هذا لا يدعو الي الرحيل هكذا، وإلي اين ؟ الي المدينة .. الي المدينة ؟! صاح العصفور الصغير في اندهاش وخوف : هل تهاجر الطيور الي المدينة يا والدي ؟ فطالما تحدث الاب مع صغيرة عن الطيور المهاجرة من الشمال الي الجنوب، ومن الجنوب الي الشمال في اسراب وجماعات كبيرة، ولكن هذه هي المرة الاولي التي يهاجر فيها زوج واحد وفرخ صغير وحيدين .

انطلقوا علي اي حال، الاب في المدينة والام خلفه والصغير يختبئ ورائهما، كان والده يحفزة علي الصبر والاحتمال ويعده برحلة جميلة وممتعة جداً، ولكن قلب العصفور الصغير كان يدق في خوف وتوتر وهو ينظر من ارتفاع شاهق لم يعهده ابداً من قبل، ويري تحته الجبال والهضاب والسهول والاودية .

ظل الاب طوال الطريق يحدث صغيره عن هجرات الطيور وعن موعدها المحدد كل عام، وعن انتخاب من يقود سرب الطيور في المقدمة، والباقي يطيرون من خلفة علي ركل حربة او سهم حتي يتمكنوا من اختراق التيارات الهوائية وحتي يحتموا ببعضهم البعض، ومن الطيور من يهاجر ليلا، وفي النهار تستريح حتي تأكل بعض الطعام، ومنها من يهاجر نهاراً ويستريح في الليل مثل الطيور البرية التي لا يمكنها الرؤية بوضوح في الظلام .

انشغل العصفور الصغير بالاستماع الي كلام والده حتي وصل الي وجهته وانتهت رحلة الهجرة، اصبح العصفور سعيد ومرتاح في مكانه الجديد بعد أن استمع الي حديث والده الحكيم عن هجرة الطيور وأنها امر ضروري وطبيعي كل عام .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى