قصص وعبر

قصة قصيرة وعبرة رائعة عن بر الوالدين بعنوان كيف طارت ورقة الامتحان

يسعدنا أن نقدم لكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا احلم قصة قصيرة وعبرة مؤثرة وجميلة جداً عن بر الوالدين، قصة قصيرة وعبرة حقيقية حدثت بالفعل نسرد معكم الآن احداثها المشوقة في هذا المقال من موضوع قصة قصيرة وعبرة 2017 ، ولقراءة المزيد من اجمل القصص يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .. قصة قصيرة وعبرة بعنوان كيف طارت ورقة الامتحان .

كيف طارت ورقة الامتحان

كان هناك طالب في جامعة الملك عبد العزيز في مدينة جدة يدعي فيصل، كان هذا الطالب لدية امتحان في اليوم التالي فأراد أن يبدأ دراسة استعداداً للإمتحان، ولكن فجأة مرض والده بشدة وشعر بألم قاسي في قلبه، فأسرع فيصل مع والده إلي المستشفي وأخذ معه كتابه لعل الفرصة تسنح له هناك للمذاكرة، وفي المستشفي قام الاطباء بعمل جميع الفحوصات اللازمة لوالدة، ثم أشار الدكتور بضرورة بقاء الوالد في المستشفي لعدة أيام .

اضطر فيصل إلي الجلوس مع والده في المستشفي وكان الولد متعباً بشدة فلم يجد فيصل الفرصة ابداً للمذاكرة إلا بعض الوقت الي نام فيه والده، وعند الفجر استيقظ فيصل وصلي ثم تابع جزء من دراسته ولكنه لم يتمكن سوي من مذاكرة جزء صغير جداً لأن المادة كانت طويلة، وعندما جاء موعد الامتحان قبل فيصل رأس والده فرفع الوالد رأسه إلي السماء ودعا الله عز وجل له بالتوفيق والنجاح .

انطلق فيصل إلي الامتحان ولكنه لم يتمكن سوي من الاجابة علي تسعة أسئلة فقط من أصل ستين سؤال، ولكنه تفاجئ حين أعلن الاستاذ العلامات أمام الطلاب أنه أحرز درجة ستين من ستين، فقال في نفسه : بالتأكيد هناك خطأ ما، وعند انتهاء المحاضرة تبع الدكتور وقال له أنه يريد التأكد من علامته مرة اخري، فبحث الدكتور عن اسمه وقال له : مبروك لقد احرزت ستين من ستين، فقال فيصل بأمانه : ولكنني لا استحق هذه العلامة، هل يمكنني ان اري ورقة امتحاني، بحث الدكتور عنها فلم يجدها، ثم قال له : الآن تذكرت، حينما كنت أصحح الاوراق وأنا جالس طارت مني الورقة ولم استطيع الامساك بها، وحرصاً علي الا اظلم صاحب الورقة اعطيت له العلامة كاملة، ويبدو أن هذه الورقة كانت لك، فسرد له فيصل قصة والده فقال له الدكتور : يبدو ان الله عز وجل أراد أن يعوضك علي حسن برك بوالدك .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى