قصص قصيرة

قصة سردية قصيرة رائعة ومعبرة جداً بعنوان لا تملأ الأكواب بالماء

يسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم قصة جديدة جميلة ومميزة جداً ، قصة سردية قصيرة 2017 معبرة ، قصة سردية قصيرة بعنوان لا تملأ الأكواب بالماء ، هذه القصة حقيقية حدثت بالفعل في أحد الدول، اجمل قصة سردية قصيرة استمتعوا بقراءتها الآن وعلموها إلي اطفالكم وانشروها علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لتعم الفائدة .. وللمزيد من احلي القصص الجميلة يمكنكم زيارة قسم : قصص قصيرة .. وحاول في نهاية القصة أن تجيب بنفسك علي السؤال : هل أنت تملأ الأكواب بالماء ؟

لا تملأ الأكواب بالماء

يحكي ان في قديم الزمان حدثت مجاعة في إحدي القري النائية، فطلب حاكم القرية من أهلها طلباً غريباً، وذلك لمحاولة منه لمواجهة خطر المجاعة والخوع والقحط الذي يهاجم قريته بإصرار، حيث أخبر الحاكم أهل القرية أنه سوف يضع قدراً كبيراً وسط القرية، وعلي كل رجل وامرأة أن يضع في القدر كوباً من اللبن، ولكن بشرط أن يضع كل شخص الكوب بمفرده دون أن يشاهده أحد غيره .

أسرع الناس ينفذون ما طلبه الحاكم، وتخفي كل منهم بالليل، وسكن ما في الكوب الذي يخصه، وفي صباح اليوم التالي فتح الوالي القدر، وكانت المفأجاة .. لقد وجد الوالي القدر ممتلئ بالماء، فسأل الناس أين اللبن ؟ ولماذا وضع كل شخص من الناس الماء بدلاً من اللبن ؟ كل شخص قال في نفسه : ” إنّ وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمّية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية “، وهكذا اعتمد كل شخص علي الآخر، وفكر الجميع بنفس الطريقة، وظن كل فرد انه الوحيد الذي سوف يسكن الماء بدلاً من اللبن وأن هذا لن يؤثر أبداً علي النتيجة، ولكن ما حدث أن الجوع عم القرية بالكامل ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات .

حكاية قلم رصاص

كان قلم رصاص عاديًا، بلا زخرفة أو ألوان براقة، يعيش في علبة أدوات قديمة على مكتب متهالك. لم يكن محبوبًا مثل باقي الأدوات، فالأطفال يفضلون الألوان الزاهية والأشكال المبتكرة. كان قلم الرصاص يشعر بالوحدة، ويحلم بأن يُستخدم يومًا ما، ويُخلّد أفكارًا رائعة على الورق.

في أحد الأيام، جلس طفل صغير أمام المكتب، حاملاً ورقة بيضاء وقطعة حلوى. نظر إلى علبة الأدوات، واختار قلم الرصاص. لم يهتم بمظهره العادي، بل شعر بشعور غريب يجذبه إليه. بدأ الطفل بالرسم، وقلم الرصاص ينساب بسهولة على الورق، تاركًا وراءه خطوطًا دقيقة ورسومات جميلة. لم يتوقف الطفل عن الرسم لساعات، حتى انتهى من رسم لوحة رائعة لمدينة خيالية.

عندما انتهى، نظر الطفل إلى اللوحة بإعجاب، ثم نظر إلى قلم الرصاص وشكرّه على مساعدته. ابتسم قلم الرصاص لأول مرة في حياته، وشعر بالسعادة لأنّه استطاع أخيرًا أن يُستخدم ويُظهر إبداعه. منذ ذلك اليوم، أصبح قلم الرصاص الصديق المفضل للطفل. كانا يمضيان ساعات طويلة معًا، يرسمون ويبتكرون عوالم جديدة على الورق. لم يعد قلم الرصاص يشعر بالوحدة، فقد وجد أخيرًا شخصًا يُقدّره ويُدرك قيمته.

تعلم قلم الرصاص درسًا مهمًا في ذلك اليوم، وهو أنّ القيمة الحقيقية لا تكمن في المظهر الخارجي، بل في الإبداع والقدرة على إحداث فرق في العالم.

نهاية القصة
ملاحظة: يمكن إضافة المزيد من التفاصيل إلى القصة، مثل اسم الطفل، ونوع اللوحة التي رسمها، ووصف مشاعر قلم الرصاص بشكل أكثر تفصيلاً.

قدمنا لكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا احلم قصة جديدة جميلة وبها حكمة وعبرة رائعة فعلاً القصة كانت بعنوان لا تملأ الأكواب بالماء ، قصة سردية قصيرة جميلة واحداثها مثيرة ومسلية جداً، نتمني أن تكون قد نالت إعجابكم .

القراءة هي مفتاح المعرفة، وبوابة الدخول إلى عوالم جديدة. إنّها رحلة عبر الزمن، ونزهة في فضاءات الإبداع. القراءة تُنمّي العقل، وتُثري الروح، وتُوسّع آفاق التفكير. إنّها تجعلنا أكثر قدرة على فهم العالم من حولنا، وتُساعدنا على اكتشاف أنفسنا. من أهم فوائد القراءة: توسيع المعرفة: تُتيح لنا القراءة فرصة الاطلاع على مختلف مجالات المعرفة، من التاريخ والعلوم إلى الأدب والفلسفة. تنمية مهارات التفكير: تُساعدنا القراءة على تحليل المعلومات، وتكوين الآراء، وفهم وجهات النظر المختلفة.

القراءة ليست مجرد هواية، بل هي ضرورة أساسية لكل إنسان. فلنجعلها جزءًا من حياتنا اليومية، ونُنير عقولنا بنور المعرفة.

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى