قصص حب

قصة حب حقيقية ومشوقة

كانت هناك فتاه تدعي اميره كانت اميره فتاه محبوبه من الجميع لم تعرف معني العداوه والشر عاشت فتره مراهقه في هدوء ولم يعرف عنها اي شئ بينما اصداقائها غيرها “”واحده تحب للمره للرابعه واخري تعشق ابن الجيران واخري متيمه بمن تحبه وهو في عمر ابيها واميره كانت لا تقتنع بالحب ابدا وكانت اصدقائها يحكو لها المعاناه التي يكونو فيها مع احبابهم وهي كانت تضحك فقط .!!

كانت اميره تحب جدا الانترنت وكانت تجلس عليه بالساعات دون اي ملل بل ايضا كانت تموت من الملل عندما ينقطع الانترنت في المنزل او في الموبايل كانت تحب ان تبحث في مواقع الغرائب والعجائب وكانت تحب محادثه اصدقائها عن طريق الانترنت وتجد في هذا متعه وفرحه اكثر من كلامها في الموبايل او علي الطبيعه

وفي يوم من الايام اميره كانت تمارس هوياتها المفضله وهي الانترنت والبحث في غرائب وعجائب وفي نفس الوقت تتكلم مع صديقتها فقالت لها انها سوف تعرفها علي صديقه تعرفت عليه عن طريق الانترنت وانها سوف تحبها بشده ولكن اميره كانت ترفض جدا ان تتكلم او تتعرف علي شباب في الانترنت لانه تعتبره غير لائق وانها تفقد الثقه عند اهلها ولكن تعرفت علي البنت التي قالت لها عليها صديقتها واحببتها كثيرا واصبحو يتكلمون في كل شئ سياسه ودين وحب وفي يوم قالت لها الفتاه سوف اعترف لكي بشئ مهم وهو انه انا شاب في العشرين من عمري ولم اقصد ابدا الخداع بك ولكن انا كنت معجب بك جدا ولا اعرف طريقه لكي اتكلم معاكي بها لاني عرفت انك لا تتكلمين مع شباب واحببت فيكي الادب والاخلاق وقلبها اهتز لأول مره في عمرها تجاه هذا الشاب ولكن قالت في نفسها كيف هذا كيف احب عن طريق الانترنتوانا كنت ارفض تلك الفكره تماما ولكنها قالت له انها تحبه مثل اخيها وقال لها لايهم عندي المهم انك احببتيني وانا احببتك

ولكن احست اميره بشئ غريب وهي انها شعرت بحبه طرقت سهام الحب ابواب اميره ولكنها لم تبره كتمت بدرخلها حبه ولم تخبرهومرت ايام كثيره وتعلقو ببعض اكثر وفي يوم مرضت اميره بشده وتركت الانترنت اسبوع كامل وعندما شوفيت اميره ذهبت للانترنت مسرعه كأنها يصيبها عطش وعندما فتحت الايميل الالكتروني الخاص بها وجدت ان هناك كثير من الرسائل الحب والاشتياق وقال لها لماذا تركتيني وذهبتي ؟ قالت له انها كانت مريضه قال لها هل تحبيني ضعفت من السؤال ولكن قالت نعم انا احبك جدا وافكر بك كثيرا في يومي وقالت اميره في ذهنها انها فقدت ثقه اهلها بها لقد غدرت وكذبت علي الانسان الذي رباني وعلمني وكبرني فبعدها تركت الانترنت ونامت وفاقت في منتصف الليل وكتبت له رساله كبيره بعد تفكير كثير “” يشهد الله انني احببتك وانك اول شخص يدخل الي حياتي ولكني احب الله اكثر مخلوق ولكني لا ارغب ان افقد ثقه اهلي بي وانا لم اري منك سوي كل طيب وهذه هي الرساله الاخيره قد تفكر اني لا ريدك ولكن انا ما زلت احبك  كما قال الرسول”صلى الله عليه وسلم”ان من ترك شيئا لوجد الله ابدله بما هو خير فان كان لقائنا خير فسيحدث”” وارسلت له لرساله الاخيره وغلقت الحساب الخاص بها واخذت تبكي بوجع وحزن شديد فجاء اليوم التالي ومعه اهله ليخطبها فهو يريد الا يضيع وقت ولكن اميره رفضته كما رفضت من قبله أخبروا الشاب برفض اميرة له ولكنه رفض ردهم قائلا:لن اخرج من هذا البيت حتى اتحدث اليها وأمام رغبة الشاب وافق الاهل بشرط أن يتم الحديث امامهم. وجاءت اميرة وجلست فقال لها:اميرة ألم تتعرفي علي..فقالت له:وهل تحدثت معك من قبل لكي اعرفك!؟ قال لها:من التى رفضت حبي حتى لاتخون ثقة اهلها بها…عندها اغمى عليها من المفاجأه والفرحة فنقلت للمستشفى وعندما فاقت وتراه واقفا امامها ..وعندها ادارت وجهها لأبيها قائلة:انا موافقة ياأبى أنا موافقة 

الخاتمه

الحب عباره عن وفاء وامانه وراحه للمحبين ورعايه وحب وحنان وموده ورحمه فأن لم تتوفر هذه العناصر فعندها لايكون حب صادقا ولكن الاغلب الان هو عدم الثقه والشك المستمر وهو الذي يهدم العلاقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى