قصص أطفال

حكايات اطفال مسلية قبل النوم قصة الدجاجة الشجاعة

قصة اليوم بعنوان الدجاجة الشجاعة ، قصة جميلة جداً ومسلية للاطفال من عمر 7 سنوات حتي 15 سنة، من اجمل حكايات اطفال قبل النوم جميلة ومفيدة ومسلية، احداثها جديدة ومشوقة، استمتعوا بقراءتها الآن في هذا الموضوع من خلال موقع احلم ، وللمزيد من اجمل حكايات اطفال مسلية قبل النوم يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال.

قصة الدجاجة الشجاعة

في يوم من الايام جاءت دجاجة تشكو إلي جارها الديك وهي تبكي حزينة، لأن الحدأة تستغل ضعفها كدجاجة وحيدة لا عون لها ولا يساعدها أحد، وتنقض علي صغارها من الكتاكيت وتختطف منهم صوصاً كل يوم، انزعج الديك كثيراً من فعل الحدأة الخبيثة، وصاح في غضب شديد : سوف أتي إليك غداً في الموعد الذي تقبل فيه الحدأة لتخطف صغارك، وسوف أوقفها عند حدها وأضع نهاية لهذا الظلم الذي يحدث في حقك، لا تخافي .

ارتاحت الدجاجة كثيراً بعد ان سمعت كلام الديك وسعدت كثيراً لموقفة الانساني النبيل وانصرفت وهي تقول في نفسها أنها قد تخلصت للأبد من ظلم الحدأة الشريرة وسوف تعيش في أمان مع صغارها .. وفي اليوم التالي انتظرت الدجاجة المسكينة قدوم الديك ولكنه لم يأت حيث اصابه مرض شديد وألم مفاجئ، فوجدت الدجاجة نفسها من جديد وحيدة في مواجهة الحدأة الشريرة .

وفي موعدها جاءت الحدأة لتختطف أحد الصيصان الصغيرة، ولكن حينها قررت الدجاجة الشجاعة أن تدافع عن صغارها بدون معاونة أى حد، وقفت الدجاجة في مواجهة الحدأة وحيدة وبعد عراك لم يدم طويلاً، استطاعت الدجاجة أن تفقأ عيني الحدأة وتحرمها من الرؤية إلا ان الحدأة انقضت عليها وأصابتها إصابة خطيرة فسقطت الدجاجة مينة، ولكن نجا الصغار بعد إصابة الحدأة بالعمي .

قصة الكتكوت المغرور

يحكي أن كان هناك كتكوب صغير شقي جداً لا يطيق البقاء في المنزل أبداً علي عكس جميع اخوته، وكانت امه دائماً تحذره من الخروج وحده والمشي في الغابه حتي لا تأكله الحيوانات المفترسة أو الطيور الكبيرة، إلا أن الكتكوت المغرور كان لا يستمع أبداً إلي نصائح أمه .

وفي يوم من الايام قرر الكتكوت الصغير أن يخرج للتنزه خارج المنزل وحده دون أن تشعر والدته، وهو يقول في نفسه : صحيح أن كتكوت صغير وضعيف ولكنني شجاع وجرئ وسوف أثبت هذا لامي .

وفي طريقه قابل الكتكوب الاوزة الكبيرة، فأخذت تصيح وتمد رقبتها قائلة : كاك كاك ، إلا أن الكتكوت وقف امامها ثابتاً وهو يقول لها في فخر : أنا شجاع ولا أخاف منك، ثم مضي في طريقة، ثم قابل بعد ذلك الكلب الشرس، الذي أخذ ينبح ويصيح بصوت مرتفع، ومن جديد وقف الكتكوت ثابتاً وهو يردد أنا لا أخاف منك، سار الكتكوب فقابل الحمار الذي أخذ ينهق بصوت مرتفع، فقال له الكتكوت : صحيح أنك أكبر من الاوزة ومن الكلب ولكنني كما تري لا أخافك أنت ايضاً .

قابل الكتكوت بعد ذلك الجمل، فأخذ يناديه بصوت عالي : انت ايها الجمل الضخم، أنت أكبر بكثير من الكلب والحمار والاوزة ولكنني ايضاً لا اخافك، وسار الكتكوت مسروراً متفاخراً بشجاعته وجرأته، فكل الحيوانات والطيور التي قابلته سارت وانصرفت عنه دون ان تؤذيه، فلعلها خافت من جرأته وشجاعته .. وفي طريقة مر علي بيت النحل، فدخله في ثبات وهو غير خائف، ولكن فجأة هجمت عليه نحلة صغيرة ولسعته في رأسه، فجري الكتكوت مسرعاً بسبب الألم الذي شعر به والنحلة تلاحقه، حتي دخل إلي منزله وأغلق الباب علي نفسه وأخذ يبكي .. اقتربت منه امه وهي تساله : ماذا حدث لك، لابد أن الحيوانات الكبيرة قد افزعتك،  فقال وهو يلهث : لقد تحديت كل الكبار،  ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني قدر نفسي.

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى